تحلية الأطعمة باستخدام المواد الطبيعية يُعد بديلا رائعا عن سكر المائدة، والامتناع عن سكر المائدة من الخطوات التي عليك اتباعها مبكرا في حياتك، وذلك حتى تتجنب الأعراض الجانبية والأضرار الناتجة عن دخول السكر إلى جسم الإنسان؛ فالسكر يعتبر من السموم البيضاء مع الملح والدقيق، إذ أنه يؤدي إلى تدهور صحة الإنسان عضويا ونفسيا، وإصابة الإنسان بأمراض الدم والقلب والسكري بطول الاستخدام، بجانب أضرار جمة أخرى، ولهذا نقدم لك في هذا المقال بعض التعليمات التي توضح لك كيفية تحلية الأطعمة دون سكر المائدة.
ماذا تحتاج لتنفيذ تلك التعليمات؟
- استيفا.
- رحيق الصبار.
- زيت جوز الهند.
- العسل.
- الدبس.
- الخروب.
- التمر.
- العنب.
- الرمان.
- الحليب.
- البنجر.
- الحلاوة الطحينية.
- البلح.
- عصير القصب.
المحليات الطبيعية
هناك بعض البدائل الطبيعية التي، يمكن استغلالها في تحلية الأطعمة وذلك للحصول على مذاق حلو بأقل أضرار ممكنة. ومن تلك المحليات الطبيعية:
استيفيا
اشتق من نبات استيفيا في أمريكا الجنوبية، ويدخل استخدامه في الحلويات والمخبوزات والزبادي والعلكة. ويتفوق ستيفيا على السكر في طعم حلاوته ب 300 مرة. والمميز في هذا النوع من محليات السكر أنه لا يؤثر على مستويات السكر في الدم؛ مما يعني أن استخدامه في تحلية الأطعمة يعد آمنا من قبل مرضى السكري.
رحيق الصبار
يتم استخراجه من نبتة الصبار، ويحتوي على سعرات حرارية أكثر من السعرات الموجودة في سكر المائدة ويُعد هذا أمرًا نادرًا لكل بدائل السكر التي تكون سعراتها الحرارية أقل من سعرات السكر العادي. رحيق الصبار عبارة عن شراب من السكر المركز كأنه عسل، ويمكن استخدامه في تحلية المخبوزات أو المشروبات. ويتمتع مذاقه بنسبة حلاوة تفوق سكر المائدة بمرتين ونصف فقط.
زيت جوز الهند
يمكن الحصول على زيت جوز الهند من زهرة جوز الهند، ويسمى أيضا بسكر النخيل ويدخل في تحلية الأطعمة ويتميز زيت جوز الهند عن غيره من المحليات بأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية بجانب أنه لا يتمتع بمذاق السكر الحلو لكن طعمه أشبه بطعم الكراميل.
العسل
يحتوى العسل على كمية أقل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات إذا تمت مقارنته بالسكر ولكنه لا يتمتع بنسبة الحلاوة ذاتها للسكر.
الدبس
الدبس أو الرُب هو مشروب مركز يميل إلى اللون الأحمر الداكن ومذاقه حلو ويوجد منه عدة أنواع مثل دبس العنب ودبس الخروب و دبس التمر ويتم الحصول عليه من العنب أو الخروب أو الرمان أو التمر.
بدائل طبيعية لتحلية الشاي أو القهوة
إن كنت تعاني من إدمان الكافيين الذي تحصل عليه من الشاي أو القهوة فبالتأكيد أنت تعاني من صداع رهيب وعدم القدرة على استغلال اليوم والشعور الدائم بالتوهان؛ ويحدث ذلك بسبب الاعتياد على الحصول على السعرات الحرارية من مكونات السكر أو الشاي نفسه؛ لذلك من الضروري أن تبحث عن بديل للسكر من أجل تحلية الأطعمة أو الشاي والقهوة حتى تتخلص من أعراض الإدمان وتتمكن من الإعراض عن شربهم بالتدريج. ومن تلك البدائل:
- عسل النحل الذي يعتبر مادة دوائية وغذائية في نفس الوقت، فالعسل يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وهذا مناسب للعادات الصحية، كما أن مرضى السكري يحتاجون إلى تقليل الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي للحفاظ على نسبة السكر في الدم فلذلك يعتبر عسل النحل حلا مثاليا عند اتباع نظام غذائي صحي، وهو أفضل البدائل لأنه لا يتكون من أي تركيبات كيميائية.
- الحليب ويتم اعتباره مثل السكر الطبيعي، فعند خلطه بالشاي أو القهوة تحصل على مذاق سكري، كما أنه أكثر فائدة من سكر المائدة لاحتوائه على اللاكتوز الذي يساعد في عملية الهضم.
- البنجر وهو نوع من أنواع الفواكه ويسمى في بعض البلدان باسم الشمندر وينقسم إلى نوعين: الأول هو بنجر السكر والثاني يتم استخدامه في المخللات أو تناوله كمسلوق.
- يتميز نبات البنجر بأن عدد السعرات الحرارية الموجودة به 43 سعر حراري فقط؛ لذلك يمكن استخدام عصيره في تحلية الشاي أو القهوة.
- الحلاوة الطحينية وتحتوي على سعرات حرارية عالية بناء على مكوناتها، فهي في الأصل عبارة عن خليط من السكر والسمسم المطحونين سويا؛ لذلك يمكن استخدام قطعة صغيرة منها في تحلية الشاي.
- عصير القصب ويحتوي على سكريات عالية؛ لذلك فعند خلطه بالشاي أو القهوة تكون النتيجة تحلية بسيطة ومقبولة للمشروب النهائي.
- عصير التمر والذي يحتوي على سعرات حرارية عالية تمنحه القدرة على التحلية ليكون بذلك بديلا للسكر مناسبا للاستخدام في تحلية الأطعمة السائلة أو المأكولة.
- يحتوي البلح أيضا على عناصر سكرية؛ مما يعني أنه من الممكن أن يتم تحويله إلى مادة تذوب في الشاي وتؤدي إلى تحليته.
أسباب استخدام بدائل السكر في تحلية الأطعمة
يلجأ الناس إلى تحلية الأطعمة عن طريق بدائل السكر لعدة أسباب، منها:
تقليل الوزن
حيث يختار بعض الأشخاص تقليل استهلاكهم من سكر المائدة الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية وتعويضه ببدائل السكر التي تحتوي على سعرات حرارية أقل مما يتيح لهم تناول الطعام بشكل طبيعي وفي نفس الوقت خسارة وزنهم.
الاهتمام بالأسنان
تعتبر بدائل السكر غير ضارة في الأسنان وذلك لأنها لا تتخمر عن طريق بكتيريا الأحياء الدقيقة التي تعيش في الأسنان، فبعض البدائل تمنع البكتيريا من الالتصاق بسطح الأسنان الذي يؤدي إلى تشكيل المادة التي تؤدي إلى التسوس وعندما يتناول الإنسان السكر فإنه يلتصق عادة بميناء الأسنان مما يتيح للبكتيريا التكاثر بسرعة وإنتاجها لمخلفات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالأسنان، أما استخدام بدائل السكر يمنع حدوث تلك العملية.
مرض السكري
يعاني المصابون بمرض السكري من صعوبة في تنظيم مستوى السكر في الدم بصورة طبيعية، لذلك يحتاجون إلى تقليل تناولهم للسكر والاستمتاع بنظام غذائي يعتمد على بدائل السكر حتى تعطيهم الطاقة وفي نفس الوقت تسمح لمستوى السكر في الدم بالبقاء في حالة مستقرة.
الابتعاد عن الأطعمة الصناعية
يختار بعض الناس تجنب الأطعمة المصنعة وبذلك للتمتع بصحة سليمة فيلجأون إلى استخدام بدائل السكر.
تقليل التكاليف
يوجد بعض بدائل السكر التي تباع بسعر أقل من سعر سكر المائدة كما أن لها مدة صلاحية طويلة.
شراب الذرة عالي الفركتوز
يعمل شراب الذرة عالي الفركتوز كمادة تحلية على نطاق واسع خصوصا في المشروبات الغازية وكشفت بعض الدراسات أن معدل انتشار استخدامه قد تعدى معدل انتشار أي مادة غذائية أخرى.
يتم تحضير شراب الذرة عالي الفركتوز عن طريق معالجة نشاء الذرة وذلك لاستخراج الجلوكوز وبعدها تتم معالجة الناتج مرة أخرى للحصول على سائل يحتوي على 55% من سكر الجلوكوز و 45% من سكر الفركتوز ويستعمل هذا المنتج كمادة تحلية رخيصة الثمن بدلا من سكر القصب غالي الثمن.
ويلاحظ أن زيادة انتشار هذا المشروب يواكب ارتفاع معدلات البدانة؛ وذلك لأن طريقة تعامل الكبد مع هذا الشراب تختلف عن طريق تعامله مع سكر القصب حيث يؤدي مشروب الذرة عالي الفركتوز إلى تراكم الدهون في الجسم، وبجانب هذا فإن سكر الفركتوز لا يعمل على إفراز هرمون الأنسولين الذي يؤثر مباشرة على الوزن، مما يؤدي إلى فتح الشهية وطلب المزيد من الطعام.
ومن أضرار شراب الذرة عالي الفركتوز: زيادة الشحوم الموجودة في البطن والإصابة بداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول وارتفاع حامضية البول في الدم.
تلاحظ أغلب أضرار السكر على المدى الطويل، لأنها تؤثر تدريجيا بشكل لا تلاحظه إلا بالكشوفات والتحاليل، كما أن التأثير على الجسم يكون تراكمي، فتفاجئ بتأخر حالتك دون إدراكك بالأعراض التي قد تعتبرها طبيعية، لذلك من الضروري اللجوء إلى تحلية الأطعمة باستخدام البدائل الطبيعية أو الصناعية حتى، في محاولة لتقليل التأثيرات السلبية لسكر المائدة.