ذات صلة

جمع

كيفية إعداد كعك العيد بطريقة صحية والحد من أضراره

تعليمات إعداد كعك العيد الصحي تتمثل في بعض النصائح المقدمة من أطباء التغذية التي تضمن خفض سعراته وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناوله.

كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية

تعليمات حول كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، سواء مع العائلة والأصدقاء، او التمتع بالبر والبحر والأماكن السياحية والفعاليات

تعمليات شبكات VPN الإفتراضية : استخدامها شرائها وتطبيقها

شبكات VPN الإفتراضية توفر قناة إتصال آمنة ومشفرة عبر الإنترنت وكل تعاملاتك عليه. اليك 5 اسباب لإستخدامها، ومميزاتها وتعمليات شرائها وتطبيقها وحمايتك.

تعليمات تربية عصافير الزينة في المنزل والعناية بها

تربية عصافير الزينة قد يكون هدفا لك، سواء كنت من اولئك الذين يستمتعون بهذه الكائنات الرقيقة، او اولئك الذين يمتلكونها بهدف التجارة والكسب؛ إليك أهم تعليمات تربية هذ العصافير

تعليمات عمل الخبز المنزلي بخطوات سهلة وسريعة

طريقة عمل الخبز المنزلي في فرن مطبخك لتحضير أشهى خبز في البيت. تابعوا معي تعليمات صنع الخبز المنزلي بعدة خطوات سريعة.

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

اختيار ألعاب الفيديو المناسبة لطفلك من الأمور التي يجب ات تليها الكثير من الإهتمام والحذر. فلقد حققت ألعاب الفيديو -على اختلاف أنواعها- انتشاراً واسعاً حول العالم ابتداءً من عقد التسعينات وحتى اليوم، وقد مر هذا النوع من وسائل الترفيه بالعديد من مراحل التطوير، فصارت أكثر إتقاناً وإمتاعاً وتمكنت من جذب الكبار والصغار على السواء، ولكن صاحب هذا الانتشار ارتفاع العديد من الأصوات المحذرة من محتوى تلك الألعاب وما يمثله من خطورة على سلوكيات الأطفل وأساليب تفكيرهم، ولما يأس هؤلاء الخبراء من إمكانية حظر تداول هذا النوع مواد الترفيه أو الحد من انتشاره، أوصوا بمجموعة من التعليمات التي يمكن باتباعها اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال وبالتبعية التقليل من الآثار السلبية المحتملة لها.

ماذا تحتاج لتنفيذ هذه التعليمات؟

  • التعرف على تصنيف ESRB
  • اكتشاف محتوى الألعاب
  • مشاهدة المواد الدعائية للألعاب
  • التعرف على مسار قصة اللعبة والرسالة التي تحملها
  • معرفة المصادر المستندة إليها ألعاب الفيديو

كيفية اختيار ألعاب الفيديو المناسبة لعمر الطفل

1 تعرف على تفسيرات تصنيف ESRB :

لعلك تلاحظ أن أغلفة أقراص ألعاب الفيديو على اختلاف أنواعها وإصداراتها تحتوي على مستطيل أبيض بارز يحتوي على حرف كبير باللغة الإنجليزية ورقم معين، وأغلبنا يجهل دلالة تلك العلامة البارزة وما تشير إليه، لكن في الواقع هي بمثابة دليل المستهلك إلى محتوى اللعبة ومدى ملائمتها للأطفال.

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

تُعرف تلك الطريقة باسم تصنيف ESRB الرقابي والذي يتم العمل به بهدف مساعدة الأشخاص في التعرف على محتوى اللعبة، والفئة العمرية التي يمكن تناسبها فكرياً وسلوكياً، وإليك قائمة بتفسيرات اختصارات هذا التصنيف وما تشير إليه:

  • التصنيف EC: يشير إلى أن محتوى اللعبة بسيط ومخصص لفئة الطفولة المبكرة أي الأطفال ما بين 3 : 5 سنوات
  • التصنيف E: يرمز هذا الحرف إلى أن اللعبة تناسب الأطفال من 5 : 10 سنوات وأن المحتوى لا يتضمن أي مشاهد عنيفة أو مرعبة
  • التصنيف E10: يتم وضع هذا الرمز على ألعاب الفيديو التي تناسب الأطفال من عمر العاشرة وما فوق، ويشير هذا التصنيف إلى احتمالية أن تكون اللعبة معقدة بدرجة بسيطة تناسب مستوى تفكير الأطفال في تلك المرحلة، مع احتمالية احتواء اللعبة على بعض مشاهد العنف ولكن عادة تكون مصممة بأسلوب كرتوني بسيط
  • التصنيف T: يعتبر ذلك المستوى الرقابي هو الأكثر شيوعاً حيث يشير إلى أن اللعبة تناسب اليافعين والمراهقين وهما الفئتين الأكثر إقبالاً على ألعاب الفيديو ،وأغلب الألعاب من هذا التصنيف تعتمد على التشويق والإثارة ولكن بدون تصوير مشاهد مخيفة أو خارجة عن الآداب العامة.
  • التصنيف M: ألعاب الفيديو من هذا النوع تكون موجهة إلى فئة الشباب أكبر من 17 عاماً، وعادة ما تكون مصممة بأسلوب محاكاة الواقع ومشاهد العنف التي تحتويها تكون متقنة وأقرب ما يكون إلى الحقيقة، مع احتمالية احتواء سيناريو اللعبة على بعض الألفاظ البذيئة أو مشاهد العري الجزئي.
  • التصنيف AO: يأتي هذا التصنيف على القمة حيث يشير أن محتوى أقراص الألعاب موجه للبالغين، وينصح بالتأكد من عدم تداول مثل هذه الألعاب بين الأطفال والمراهقين، حيث أنها عادة ما تحتوي على مشاهد عنف صريحة وكما قد تتضمن بعض المقاطع المصورة التي تحتوي صوراً إباحية.

2 مراقبة ميول وسلوكيات الأطفال :

تقول الحكمة أن الإنسان هو الطبيب الأول لنفسه، وبناء على ذلك لا يمكن الاعتماد على تصنيف ESRB فقط للتعرف على مدى ملائمة ممارسة الأطفال لواحدة من ألعاب الفيديو ،فيجب على الآباء انتقاء هذه الألعاب وفقاً لمعرفتهم المسبقة بميول الأطفال وسلوكياتهم ومفضلاتهم.

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

مثال ذلك الألعاب التي تحمل تصنيف T يتاح ممارستها من قبل فئات اليافعين ومرحلة الطفولة المبكرة، لكن إذا كان طفلك يرهب مشاهد الدماء والعنف ففي تلك الحالة لا يفضل تقديمها له، كذلك يجب مراقبة سلوك الأطفال والتأكد من عدم اقتنائهم أية ألعاب تؤثر على بشكل سلبي، فبعض الأطفال يتسم سلوكهم بدرجة من العنف اللفظي أو البدني، وفي تلك الحالة يجب الانتباه إلى أن مكتبة ألعاب الفيديو الخاصة بهم لا تحتوي أية ألعاب تتسم أحداثها بالوحشية أو العنف؛ حيث ثبت عليماً أن مثل هذه الألعاب تزيد النزعة العدوانية لدى الأطفال ممن لديهم القابلية لذلك.

3 تعرف على المحتوى الأخلاقي للألعاب :

تصنيف ESRB يُسهل بدرجة كبيرة من عملية انتقاء ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، لكن يجب الانتباه هنا إلى أن ذلك التصنيف أولاً وأخيراً تم وضعه بما يتناسب مع القيم والعادات الغربية، ومن ثم فأن محتوى بعض ألعاب الفيديو قد يتعارض مع القيم الشرقية وتعاليم الدين الإسلامي.

يمكن الاستفادة من تصنيف ESRB في التعرف على مدى احتواء الألعاب على مشاهد عنف أو رعب، أما مدى ملائمة مشاهد اللعبة للأطفال من الناحية الأخلاقية فذلك أمر نسبي يختلف بين مجتمع والآخر، فبعض الألعاب تحتوي ألفاظ بذيئة أو مشاهد عري جزئي مقبولة لدى الثقافة الغربية لكن غير مُرحب بها في المجتمعات الشرقية وتتعارض مع القيم والتعاليم الدينية التي يسعى الآباء إلى غرسها في نفوس أطفالهم.

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

ينصح الخبراء في مجال التربية بضرورة نظر الآباء على الغلاف الخلفي لأقراص ألعاب الفيديو حيث يحتوي ملخصاً باللغة الإنجليزية حول قصة اللعبة، كما يتضمن مجموعة لقطات من محتواها يمكن التعرف منه على الإطار الذي تدور أحداثها بداخله، وكذلك يفضل مشاهدة الفيديو الدعائي الخاص بكل لعبة والمتوفر على موقع Youtube -والتأكد من أنها لا تتضمن أي محتوى مرئي أو مسموع غير مقبول- قبل إتمام عملية الشراء.

4 ضع حدوداً للعنف :

ألعاب الفيديو التي تعتمد في بنيتها على التشويق والإثارة وخوض اللاعب العديد من الاشتباكات والمعارك هي الأوسع انتشاراً والأكثر طلباً حول العالم، ولكن عند اختيار لعبة من هذا النوع لابد من عدم تجاوز حد معين لتلك المشاهد الدموية.

النسبة الغالبة من الألعاب من هذا النوع تعتمد على مشاهد قتالية بسيطة، رغم محاكتها للواقع واحترافية تنفيذها إلا أنها لا تسبب أي أذى نفسي لمن يمارسها، بينما هناك أنواع أخرى تبالغ في تصوير مشاهد العنف وتخرجها في صورة وحشية مؤذية للعين والنفس، تشتمل قطع الرؤوس والأطراف والتمثيل بجثث الأعداء وغير ذلك، ويرى علماء النفس أن ممارسة مثل هذه الألعاب واعتياد مشاهدة تلك المشاهد يصيب الأطفال بحالة من التبلد ويكسبهم سلوكاً عدوانياً.

5 تعرف على قصة اللعبة ورسالتها الضمنية :

عند مشاهدة المواد الدعائية الخاصة بـ ألعاب الفيديو المختلفة لا تركز فقط على احتواءها على مواد إباحية أو عنيفة من عدمه فقط، بل يجب كذلك التعرف على قصة اللعبة والرسالة الضمنية التي تحملها، وإن كان المقطع الدعائي غير كافي يمكن التعرف على ذلك من خلال إجراء بحث بسيط حول اللعبة على شبكة الإنترنت.

يرى علماء النفس أن الأطفال عن ممارسة ألعاب الفيديو يتوحدون بدرجة كبيرة مع شخصية البطل ويتأثرون بتصرفاته، وقد يحاولون الإقدام على ممارسة نفس السلوك على أرض الواقع، ولذلك ينصحون بضرورة تجنب مجموعة الألعاب التي تصور نماذجاً سلبية أو تدور داخل عالم غير سوي، ومن أبرز تلك الألعاب:

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

  • GTA: أشهر ألعاب المطاردات وأوسعها انتشاراً حول العالم، وتدور أحداثها حول قاتل محترف يخوض العديد من المهام لصالح العصابات، كما أن اللعبة مفتوحة المسار أي تتيح للاعب التجول بحرية في نطاق المدينة الافتراضية والقيام بأية تصرفات حتى وإن لم تكن مفروضة ضمن مسار اللعبة الرئيسي، مثل قتل المارة أو السطو على المحلات والمنازل وغير ذلك.
  • Mafia: تدور أحداث هذه السلسلة من سلاسل ألعاب الفيديو في كواليس عالم عصابات المافيا، حيث أن بطل اللعبة أحد أفراد العصابة والذي يقوم بالعديد من الممارسات الوحشية من أجل المنظمة الإجرامية، ويتلقى المكافآت في صورة سهرات داخل الملاهي الليلية وممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات!
  • Bully: تدور هذه اللعبة حول طالب مشاغب يقود مجموعة من الطلبة للتمرد على قوانين المدرسة، حيث أن اجتياز المراحل الأولى يتطلب من اللاعب القيام بتحطيم محتويات المدرسة والاشتباك في القتال مع زملائه، أما في المراحل المتقدمة تقوم شخصية الطالب بالانضمام إلى عصابة إجرامية والقيام بالعديد من المهام التخريبية.
  • Naughty Bear: سيناريو اللعبة يقول أن الشرير هو المنتصر الوحيد أما الصالحين فهم دائماً الضحايا، والأدهى من ذلك أن المعارك التي تحتويها اللعبة تتسم بدرجة كبيرة من الوحشية، علاوة على أن الوسائل المستخدمة بها بسيطة ومتوفرة في محيط الأطفال مثل الحبال وأدوات المطبخ وغير ذلك..

6 الحذر من التشويه الفكري والعقائدي :

في النهاية من الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار ألعاب الفيديو وتقديمها للأطفال، أن تلك المواد قد تم تطويرها وتنفيذها في الدول الغربية، ومن ثم فأن كل ما تحتويه من معلومات ورسائل يكون من منظور تلك الدول، ولا يقصد هنا المنظور الأخلاقي فحسب بل الأمر يمتد ليشمل كذلك المنظور الفكري والسياسي.

بعض ألعاب التشويق تصور الشعوب المسلمة في صورة جماعات إرهابية غوغائية تسعى للتخريب في حين يقوم البطل الأمريكي بإبادتهم بهدف إنقاذ العالم، والبعض الآخر يروج للأفكار الغربية التي تتعارض مع التقاليد الشرقية والتعاليم الإسلامية مثل فكرة المساكنة بين الشركاء بدون زواج رسمي، ويصور تلك الأفعال على أنها أمور مقبولة تماماً وأحد الحقوق المشروعة لكل إنسان.

يرى علماء النفس أن ألعاب الفيديو من هذا النوع قد تتسبب في إحداث تشوهات فكرية لدى ممارسيها وخاصة الأطفال، حيث أنهم في تلك المرحلة لا يملكون درجة كبيرة من الوعي تؤهلهم للتفرقة ما بين المقبول والمرفوض، وبالتالي فأن ألعاب الفيديو التي تتضمن مثل ذلك المحتوى تؤدي لتدمير كل ما يحاول الآباء غرسه في أطفالهم من قيم ومبادئ.

7 تعرف على مصادر الألعاب وحاول مشاهدتها :

اتجهت شركات تصنيع ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة إلى استمداد أفكارهم من مصادر مختلفة أبرزها الأحداث الحقيقية والأفلام السينمائية، وفي تلك الحالة يمكن التعرف على المحتوى الذي تقدمه اللعبة ومدى ملائمته للأطفال من خلال تقييم المصدر المستوحاة منه.

مثال ذلك إذا كانت الأحداث مستوحاة من فيلم سينمائي يمكن التعرف على نمط اللعبة من خلال مشاهدة الفيلم الأصلي، فإذا كان الفيلم ينتمي إلى نوعية الرعب فستحتوي اللعبة بالضرورة على مشاهد مماثلة، أما إذا كانت مأخوذة عن عمل تشويقي فستسير أحداثها في نفس المضمار مثل لعبة Prison Break: The Conspiracy المأخوذة عن مسلسل Prison Break وتدور حول محاولة الهروب من السجن كما هو الحال بالمسلسل، وبشكل عام أغلب الألعاب من هذا النوع تحمل تصنيفاً منخفضاً مما يجعلها مناسبة للشريحة الأكبر.

تعليمات اختيار ألعاب الفيديو المناسبة للأطفال

أما إذا كانت الالعاب مستوحاة من أحداث حقيقية فهذا يرجعنا مرة أخرى إلى نقطة التشويه الفكري، حيث أن تصوير تلك الأحداث يتم من وجهة نظر العالم الغربي والذي قد يؤدي إلى تغيير مفاهيم الطفل تجاه بعض الأحداث التاريخية، مثال ذلك مجموعة ألعاب الفيديو التي ترصد أحداث حرب العراق ومنها لعبة Army of Two والتي تصور الجيش الأمريكي في صورة البطل المنقذ وليس المعتدي الطامع في الأرض، وبشكل عام ألعاب الفيديو المستندة على وقائع تاريخية تكون غير حيادية على الإطلاق، ولذلك يُنصح بأن تقتصر على ممارستها على البالغين القادرين على التفرقة بين وسيلة الترفيه ومصادر المعلومات.

محمود حسين
مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل